في خطوة تعكس تضافر الجهود من أجل الحدّ من تداعيات الحصار المستمر، أعلن أبو بلال العكلوك، عضو قيادة التجمع الوطني للعشائر والقبائل والعائلات الفلسطينية في غزة، عن التوصل إلى توافق مع مؤسسات دولية بشأن آلية توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع.
آلية جديدة لضمان العدالة في التوزيع
وأوضح العكلوك، في تصريح خاص لصحيفة “الرسالة”، أن هذا التفاهم يهدف إلى إيصال المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في غزة بطريقة عادلة وشفافة، مع الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية.
وأشار إلى أن بدء عملية التوزيع من المتوقع أن ينطلق خلال الأسبوع المقبل، وذلك في إطار خطة منظمة تهدف لتقليل معاناة السكان جراء الظروف الصعبة التي خلفها الحصار والعدوان.
أوضاع إنسانية متدهورة في القطاع
يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية متصاعدة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية، والأدوية، والخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه. وتسببت القيود المفروضة منذ سنوات في تعميق هذه الأزمة، ما دفع العديد من الجهات المحلية والدولية إلى المطالبة بتسهيل دخول المساعدات ورفع الحصار.
أهداف الاتفاق الإنساني
يرتكز الاتفاق بين العشائر والمؤسسات الدولية على النقاط التالية:
- ضمان الشفافية في التوزيع.
- الوصول إلى الفئات الأكثر تضررًا.
- تسريع وتيرة إيصال المساعدات إلى المحتاجين.
- تعزيز التنسيق بين الأطراف المحلية والدولية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت حرج، حيث تتفاقم الأزمات المعيشية والإنسانية مع غياب حلول سياسية حقيقية تنهي معاناة مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار.
