نفت شركة مطاحن السلام، في بيان لها اليوم الخميس، أي علاقة لها بشحنة دقيق فاخر وزن 1 كيلوغرام تم توزيعها مؤخرًا في قطاع غزة ضمن المساعدات الإنسانية، ويحمل شعارها وعلامتها التجارية.
وقالت الشركة في بيان صحفي إنها تفاجأت بوجود أكياس دقيق مطبوعة باسمها في الأسواق المحلية، وبعد تقصّي المعلومات، تبين أن تلك الأكياس كانت من إنتاج مطبعة إسرائيلية تم التعاقد معها مسبقًا لطباعة أكياس فارغة قبل اندلاع الحرب، وكان من المفترض استلامها لاحقًا.
وأضاف البيان أن المطحنة الإسرائيلية التي حصلت على هذه الأكياس بعد إغلاق المطبعة، قامت بتعبئتها بالدقيق وإرسالها إلى غزة ضمن شحنات المساعدات، دون أي تنسيق أو علم مسبق من الشركة.
وأكدت شركة مطاحن السلام أنها توقفت عن العمل بشكل كامل بتاريخ 1 يناير 2024 بعد نفاد مخزون القمح لديها، مشددة على أن أي منتج يحمل اسمها بعد هذا التاريخ لا يمت لها بأي صلة، ويُعد انتحالًا لعلامتها التجارية دون إذن أو موافقة.
وأشارت الشركة إلى أنها ستتابع هذا الملف قانونيًا لمعرفة الجهة المسؤولة عن استغلال اسمها التجاري ومقاضاتها أمام الجهات المختصة.