الاحتلال يستهدف طاقم إسعافي شمال شرق غزة ويمنع الوصول إليهم لساعات
أعلنت مديرية الخدمات الطبية الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، عن استشهاد ثلاثة من طواقم الإسعاف والطوارئ إثر استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتهم إنقاذ مصابين شمال شرق مدينة غزة.
تفاصيل الحادثة: قذيفة دبابة تستهدف طاقم إسعافي
استُهدف طاقم الإسعاف المكون من:
- حسين محيسن: مدير الإسعاف والطوارئ في محافظة غزة
- وائل العطار: مسعف
- براء عفانة: مسعف متطوع
وذلك أثناء محاولتهم إخلاء جرحى من منزل تعرض لقصف في حي التفاح. وأوضحت المديرية أن دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفة بشكل مباشر على الطاقم، ما أدى إلى استشهادهم على الفور.
محاولات إنقاذ تعرّضت لإطلاق نار
أشارت الخدمات الطبية إلى أن طاقمًا إسعافيًا آخر حاول الوصول إلى الشهداء لانتشال جثامينهم، إلا أن قوات الاحتلال استهدفته أيضًا بالنيران من آلياتها العسكرية والطائرات المسيّرة. وبعد ساعات من المحاولة، نجحت الطواقم صباح اليوم في انتشال جثامين الشهداء.
نداء للمجتمع الدولي: “كفى استهدافاً للمسعفين”
في بيانها، نعت مديرية الخدمات الطبية كوادرها الثلاثة، مؤكدة أنهم أدّوا واجبهم الإنساني بشجاعة منذ بدء العدوان المستمر منذ 20 شهرًا، رغم الأخطار المتزايدة التي يواجهها المسعفون.
وطالبت المديرية بـ:
- فتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة
- توفير حماية دولية للطواقم الطبية
- وقف استهداف المسعفين بشكل متكرر وممنهج
الخدمات الطبية: مستمرون في أداء واجبنا الإنساني رغم التهديدات
أكدت المديرية أن استهداف المسعفين يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يضمن الحماية للعاملين في المجال الطبي. كما شددت على أن طواقمها ستواصل أداء رسالتها، ولن تمنعها هذه الاعتداءات من الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني.