أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم السبت 28 يونيو 2025 عن ارتفاع عدد الأطفال الشهداء جراء سوء التغذية الحاد إلى 66 طفلاً، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال الحليب والمكملات الغذائية المخصصة للرضّع والفئات الضعيفة من المرضى والمحتاجين.
وصف المكتب هذه الجريمة بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وتأكيد على استخدام الاحتلال لسياسة التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين، لا سيما الأطفال، في ظل تشديد الحصار الخانق على قطاع غزة.
دعوة لتحرك عاجل دولي
أدان المكتب بشدة هذا التصعيد الخطير بحق الطفولة، وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، كما حمّل الدول الداعمة له – وخاصة الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا – مسؤولية المشاركة الفعلية في الجريمة، من خلال الصمت أو التواطؤ المباشر.
ودعا المكتب إلى:
- تحرك فوري من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
- الضغط على الاحتلال لفتح المعابر فوراً.
- السماح بدخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية دون تأخير.
- حماية ما تبقى من الأطفال المرضى من خطر الموت البطيء.
استخدام الجوع كسلاح: جريمة ضد الإنسانية
يشير البيان إلى أن سياسة الاحتلال تمثل جريمة إبادة جماعية ممنهجة، باستخدام أدوات الجوع والمرض، وسط غياب أي ضغط حقيقي من المجتمع الدولي، ما يجعل الصمت الدولي وصمة عار لا تُمحى من تاريخ الإنسانية.