نشطاء “أسطول الحرية” ينطلقون مجددًا نحو غزة على متن سفينة “مادلين”

walaa1 يونيو 2025
سفينة كسر الحصار- مادلينسفينة "مادلين" تنطلق من صقلية نحو غزة ضمن "أسطول الحرية" لكسر الحصار، بمشاركة غريتا ثونبرغ وليام كانينغهام، بعد 15 عامًا من حادثة مرمرة.
سفينة "مادلين" تنطلق من صقلية نحو غزة ضمن "أسطول الحرية" لكسر الحصار، بمشاركة غريتا ثونبرغ وليام كانينغهام، بعد 15 عامًا من حادثة مرمرة.

بعد 15 عامًا على حادثة “مافي مرمرة”: رحلة بحرية جديدة لكسر الحصار عن غزة

تنطلق اليوم الأحد من جزيرة صقلية الإيطالية سفينة “مادلين”، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007. ويقود هذه الرحلة نشطاء من حملة “أسطول الحرية”، بعد مرور أكثر من عقد ونصف على حادثة سفينة “مافي مرمرة” التي هزّت الرأي العام العالمي.


خلفية الرحلة وتوقيتها الحساس

تأتي هذه المحاولة بعد أقل من شهر على استهداف سفينة سابقة من قِبل طائرة مسيّرة قبالة سواحل مالطا، وهي واقعة يُشتبه بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقف خلفها، رغم عدم إعلانه الرسمي عن مسؤوليته. وأكدت السلطات المالطية فتح تحقيق لم تُعلن نتائجه حتى الآن.

شخصيات بارزة تنضم للأسطول

من أبرز المشاركين في هذه الرحلة:

  • الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي صرحت: “نشهد تجويعًا ممنهجًا لمليوني شخص في غزة، ويجب علينا التحرك أخلاقيًا.”
  • الممثل ليام كانينغهام، المعروف بدوره في مسلسل “صراع العروش”، قال: “الصمت تجاه ما يحدث في غزة أسوأ من عدم الاكتراث.”
  • ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي، التي أعلنت انضمامها رغم منعها سابقًا من دخول إسرائيل، وتُعد من أبرز المنتقدين للسياسات الإسرائيلية.

تكرار الهجمات على قوافل المساعدات

تجدر الإشارة إلى أن محاولة مماثلة أُطلقت الشهر الماضي من تونس عبر سفينة “الضمير”، وتعرضت أيضًا لهجوم في المياه الدولية، ما أثار تساؤلات جديدة حول سلامة الممرات البحرية الإنسانية.

خلفية الحصار وأبرز محاولات كسره

بدأ الحصار البحري على غزة في عام 2007، بعد سيطرة حركة حماس على القطاع، وصنّفته إسرائيل كـ”كيان معادٍ”. ومنذ ذلك الحين، شهد العالم عدة محاولات بحرية لكسر الحصار، كانت أشهرها في عام 2010 حين اقتحمت القوات الإسرائيلية سفينة “مافي مرمرة”، مما أسفر عن مقتل تسعة نشطاء أتراك وإثارة موجة غضب دولية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.