2000 متضامن في واشنطن يشاركون بسباق خيري لدعم أطفال غزة

walaa1 يونيو 2025
فلسطينيون يسيرون بين أنقاض المباني المدمرة في جباليا 20 يناير 2025
فلسطينيون يسيرون بين أنقاض المباني المدمرة في جباليا 20 يناير 2025

فعالية إنسانية بمشاركة 2000 متضامن تحت شعار “من المجتمع الأميركي للتضامن مع الفلسطينيين في غزة”

شهدت العاصمة الأميركية واشنطن، يوم السبت، تنظيم سباق الجري السنوي “غزة 5K”، بمشاركة نحو 2000 شخص، بهدف جمع التبرعات لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة. الحدث نظمته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة داخل القطاع نتيجة الحرب المستمرة ومنع دخول الغذاء والدواء.

دور الأونروا في دعم غزة

أشارت ليلي مخيبر، إحدى منسقات الفعالية، إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الأونروا في تقديم الدعم الطبي والرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال داخل غزة. وقالت في تصريح لها:

“هذا الحدث رسالة حب واهتمام نوجهها لأطفال غزة، لنؤكد لهم أننا نراهم ونقف إلى جانبهم”.

تضامن متنوع من مختلف الخلفيات

من جهتها، أعربت مارا كرونينفيلد، وهي أميركية يهودية شاركت في تنظيم السباق، عن تأثرها العميق بما يجري في غزة قائلة:

“قلوبنا تحطمت خلال الأشهر الماضية بسبب مشاهد الدمار والمعاناة. اليوم نركض معًا لإرسال رسالة أمل ودعم نفسي ومعنوي لأطفال غزة”.
وأضافت أن التبرعات ستُستخدم لعلاج الأطفال من الصدمات النفسية وتوفير خدمات الصحة العقلية.

مشاركون: نركض لنكسر الصمت ونواجه الإبادة

  • قالت شارلوت، وهي مشاركة أميركية: “أتيت اليوم لدعم أطفال غزة، والوقوف ضد ما يحدث من إبادة وتجويع”.
  • أما جين، فأكدت أن مشاركتها هي تضامن مع أطفال “يريدون فقط أن يعيشوا كغيرهم من الأطفال حول العالم”.
  • وأدانت جاسمين، وهي أميركية من أصول إيرانية، صمت المجتمع الدولي تجاه ما وصفته بسياسة “التجويع والقصف الوحشي”، معتبرة ذلك “عارًا في القرن الحادي والعشرين”.
  • وأشارت أريج، أميركية من أصول فلسطينية، إلى أنها تشارك لأول مرة، من أجل دعم برامج الرعاية الصحية والعلاج للأطفال في غزة.

السباق أكثر من رياضة… رسالة إنسانية

تحوّل سباق “غزة 5K” من فعالية رياضية إلى صوت عالمي يعبّر عن التضامن مع المحاصرين في غزة، ويرسل رسالة دعم نفسي وإنساني للأطفال الذين يعانون من ظروف مأساوية في ظل غياب الاستجابة الدولية الكافية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.