رفض آليات التوزيع الجديدة وأدوات التهجير في غزة
أصدرت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة بيانًا حاسمًا تؤكد فيه رفضها القاطع أن تكون أداة لعمليات التهجير والتجويع التي تستهدف السكان المدنيين. وعبّرت هذه المنظمات عن رفضها الشديد للآلية الجديدة التي تعتمدها سلطات الاحتلال في توزيع المواد الغذائية داخل معسكرات الاعتقال الواقعة في جنوب القطاع.
عدم دخول المساعدات ورفض التمييز الجغرافي
أكدت المنظمات أن شاحنات المساعدات لم تدخل قطاع غزة منذ إعلان الاحتلال عن إدخالها، مما يعكس استمرار الحصار وتفاقم الأزمة الإنسانية. كما نددت برفض تشغيل المخابز في الجنوب فقط دون الشمال، معبرة عن استنكارها لهذا التمييز الجغرافي الذي يزيد من معاناة السكان.
رفض التهجير القسري تحت القصف المستمر
توضح المنظمات أن دفع الأهالي إلى النزوح القسري تحت وطأة القصف المكثف لن ينجح في تحقيق مخطط التغيير الديمغرافي والجغرافي في القطاع، معتبرةً ذلك جريمة منظمة تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي في غزة.
جهود دولية مكثفة لوقف جريمة التجويع
وأشارت إلى التواصل المستمر مع مؤسسات دولية لتكثيف الضغوط على الاحتلال، مما ساهم في تحقيق تحولات واضحة على صعيد الضغط الدولي من أجل وقف سياسة التجويع المتعمدة ضد سكان غزة.
دعوة دبلوماسية لتحرك فوري استنادًا إلى الموقف الأوروبي
اختتمت المنظمات بيانها بنداء عاجل للدبلوماسية الفلسطينية لاتخاذ خطوات عملية وفورية، مستندة إلى الموقف الأوروبي غير المسبوق تجاه الاحتلال، وذلك لضمان حماية حقوق المدنيين ووقف الانتهاكات المستمرة.