أزمة إنسانية خانقة في غزة: الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن قطاع غزة أصبح “أكثر الأماكن جوعًا على وجه الأرض”، وسط تصاعد التحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية بفعل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية.
مساعدات جاهزة تنتظر السماح بالدخول
قال المتحدث باسم أوتشا، يانس لاركيه، إن الأمم المتحدة مستعدة فورًا لإدخال المساعدات إلى غزة “وبنطاق واسع”، موضحًا أن هناك نحو 180 ألف منصة متنقلة من المواد الغذائية والمساعدات المنقذة للحياة جاهزة للدخول بمجرد فتح المعابر.
“الدعم المادي تم تقديمه من الجهات المانحة، والإمدادات تم تخليصها جمركيًا وهي جاهزة للانطلاق”، يضيف لاركيه.
حياة الناس على المحك
شدد لاركيه على أن الوقت ينفد بسرعة وأن “الأرواح تُزهق كل ساعة” في القطاع، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تملك خطة فعالة تم تطبيقها خلال فترات وقف إطلاق النار، حيث تم إيصال المساعدات إلى جميع المحتاجين.
اتهامات دولية: “إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح”
من جهته، قال مايكل فخري، المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء لدى الأمم المتحدة، إن على الجمعية العامة اتخاذ موقف حازم لكسر الحصار المفروض على غزة.
وأضاف فخري:
“إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح ضد المدنيين، وهو شكل من أشكال التجويع المتعمد الذي يؤدي إلى التهجير القسري”.
ووفقًا للأمم المتحدة، فإن إغلاق المعابر منذ 2 مارس تسبب في دفع 2.4 مليون فلسطيني نحو المجاعة، مع تصاعد المخاوف من كارثة إنسانية واسعة النطاق.