تصريحات نارية تكشف خفايا خطيرة في إدارة الحرب على غزة
اتهم رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالموافقة السرية على تسليح مجموعات إجرامية في قطاع غزة بأسلحة خفيفة وبنادق هجومية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على أمن إسرائيل، حسب وصفه.
أسلحة إسرائيلية في أيدي مجرمين بغزة
قال ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان – ريشيت ب)، إن هذه الأسلحة التي زُوّدت بها جهات داخل غزة، انتقلت لاحقًا إلى عناصر إجرامية. وأكد:
“نتنياهو أعطى أوامر مباشرة لتزويد عائلات إجرامية ببنادق هجومية، والنتيجة أن هذه الأسلحة يمكن أن تُستخدم ضدنا”.
غموض يلفّ القرار وصمت داخل المؤسسة الأمنية
ليبرمان أشار إلى أن القرار لم يُعرض على المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، ولا يُعتقد أن رئيس الأركان الإسرائيلي كان على علم به. وأضاف أن رئيس جهاز “الشاباك”، رونين بار، قد يكون مطلعًا على التفاصيل، لكنه شكك في قدرته على أداء مهامه “قبل أسبوع واحد من مغادرته لمنصبه”.
هل إسرائيل تدعم الفوضى في غزة؟
تتقاطع هذه التصريحات مع تقارير إعلامية سابقة تحدثت عن دعم إسرائيلي غير مباشر لعصابات مسلحة في غزة، متورطة في سرقة المساعدات الإنسانية وخلق حالة من الفوضى لزعزعة سيطرة حركة حماس على القطاع، ضمن استراتيجية تهدف إلى تفكيك النظام القائم هناك دون الدخول في مواجهة مباشرة.
نقاط بارزة من تصريحات ليبرمان:
- المتهم الأساسي: بنيامين نتنياهو.
- العملية: تسليح عائلات إجرامية داخل غزة.
- الجهات المحتملة التي علمت: جهاز الشاباك، فيما تم استبعاد الجيش والمجلس الوزاري.
- الهدف المفترض: تقويض حكم حماس من الداخل.
- النتيجة المحتملة: استخدام الأسلحة ضد إسرائيل.
محللون: القرار يفتح الباب لمخاطر أمنية جسيمة
يحذر خبراء أمنيون من تداعيات هذا القرار الذي، إن صحّ، قد يؤدي إلى تعزيز جماعات خارجة عن السيطرة في غزة. ويؤكدون أن غياب الرقابة والتتبع يجعل من هذه الخطوة مقامرة قد ترتد سلبًا على إسرائيل.