خطة طوارئ لحماية النازحين على شاطئ غزة: جهود حكومية واستجابة إنسانية عاجلة

walaa1 يونيو 2025
خطة طوارئ تنفذها وزارة الحكم المحلي بالتعاون مع البلديات في قطاع غزة
خطة طوارئ تنفذها وزارة الحكم المحلي بالتعاون مع البلديات في قطاع غزة

تعاون بين وزارة الحكم المحلي والبلديات لمواجهة التحديات الإنسانية

أعلنت وزارة الحكم المحلي في قطاع غزة، بالتعاون مع البلديات والهيئات المحلية الساحلية، عن إطلاق خطة طوارئ ميدانية لحماية النازحين المنتشرين على طول الشريط الساحلي، في ظل تزايد التصعيد الميداني وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مستمر.

توزيع فرق الإنقاذ على الشريط الساحلي

تتضمن الخطة نشر 130 منقذًا في نقاط حيوية على امتداد الشاطئ، تم اختيارها بناءً على كثافة النازحين وموارد البلديات المتاحة. وجاء توزيع النقاط على النحو التالي:

  • جباليا: نقطة واحدة (مع إمكانية إلغاء التغطية بالكامل بسبب المستجدات الأمنية)
  • مدينة غزة: 5 نقاط
  • النصيرات: نقطة واحدة
  • الزوايدة: نقطة واحدة
  • دير البلح: نقطتان
  • القرارة: نقطة واحدة
  • خانيونس: 4 نقاط
  • رفح: نقطتان (ضمن منطقة محددة بطول 900 متر فقط، حيث تعتبر باقي المنطقة عسكرية مغلقة)

استثناءات بسبب الوضع الأمني

بعض المناطق تم استثناؤها من التغطية لأسباب أمنية واضحة، وهي:

  • بيت لاهيا: نتيجة التوغلات العسكرية المتكررة.
  • الزهراء: لوقوعها ضمن محور نتساريم، المصنف كمنطقة خطرة.

خطة قابلة للتطوير وفق المتغيرات الميدانية

أكدت وزارة الحكم المحلي أن الخطة مرنة وقابلة للتعديل بحسب تطورات الوضع الميداني، مشيرة إلى أن معظم النازحين يتجهون حاليًا نحو الشواطئ بحثًا عن مأوى، ما يفرض ضرورة توفير حماية عاجلة وتنظيمية لهم.

إجراءات عاجلة من بلدية غزة لتغطية النقص

في إطار تعزيز الجهود، أعلنت بلدية غزة تشغيل 40 منقذًا إضافيًا ضمن برنامج التشغيل المؤقت، رغم غياب التمويل الواضح حتى الآن. وأوضحت أن هذا القرار يأتي كاستجابة إنسانية عاجلة لحماية أرواح النازحين، خاصة مع تزايد الاكتظاظ على الشاطئ.

وسيبدأ نشر هؤلاء المنقذين خلال اليومين القادمين، ليضافوا إلى 13 منقذًا دائمًا ضمن طواقم البلدية.

نداء للمواطنين: اتبعوا التعليمات من أجل سلامتكم

ناشدت وزارة الحكم المحلي كافة المواطنين الالتزام بتعليمات فرق الإنقاذ، وتجنب السباحة في المناطق الخطرة أو غير المخصصة لذلك، حفاظًا على حياتهم وسلامة أطفالهم، في ظل الظروف الحرجة الحالية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.