الوضع الإنساني في غزة يصل إلى نقطة حرجة
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 80 يومًا، والذي بدأ مع إغلاق جميع المعابر في 2 مارس/آذار 2025. وقالت الوكالة في منشور على منصة “إكس” إن القطاع لم يعد يحتمل مزيدًا من التأخير في دخول المساعدات، مشددة على أن “التدفق الفعّال والمتواصل للمساعدات” هو السبيل الوحيد لتفادي المزيد من الانهيار.
أرقام صادمة تعكس حجم المأساة
- 58 وفاة بسبب سوء التغذية
- 242 وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء
- معظم الضحايا من الأطفال وكبار السن
- أكثر من 176,000 بين شهيد وجريح منذ أكتوبر 2023
- 11,000 مفقود تحت الأنقاض
حاجة ملحة لمئات الشاحنات يوميًا
ذكرت الأونروا أن قطاع غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، يتم إدخالها تحت إشراف الأمم المتحدة لتغطية الاحتياجات الإنسانية الأساسية. المساعدات التي تُمنع من الدخول تتكدس على الحدود، فيما يعيش أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في ظروف تقترب من المجاعة.
سياسة تجويع ممنهجة وتوسيع للعدوان
تستمر إسرائيل، بدعم أمريكي، في تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات. وفي الوقت نفسه، وسّعت من عملياتها العسكرية في شمال وجنوب القطاع، في إطار ما وصفته الأونروا والمراقبون بـ “حرب إبادة جماعية” تستهدف المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء.