كشفت وكيلة وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطينية، هدى الوحيدي، عن حجم الدمار الهائل الذي لحق بقطاع الاتصالات في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت الوحيدي، خلال كلمتها في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد في جنيف، أن العدوان تسبب في تدمير 74% من أصول القطاع، بما يشمل أكثر من:
- 580 برج اتصالات خلوي
- شبكات ألياف ضوئية رئيسية
وقدّرت الخسائر المباشرة بـ164 مليون دولار، فيما تصل الخسائر الاقتصادية المتوقعة على مدى السنوات الخمس المقبلة إلى 736 مليون دولار، نظراً إلى حاجة القطاع إلى إعادة إعمار شاملة.
انقطاع واسع في خدمات الاتصال والإنترنت
أزمة متفاقمة في غياب خطوات تنفيذية
حذّرت الوحيدي من استمرار الانهيار في البنية التحتية الرقمية، مؤكدة أن غزة تمر بـ”أزمة غير مسبوقة”، انعكست في انقطاع واسع لخدمات الاتصالات والإنترنت.
وأشارت إلى غياب أي خطوات ملموسة لتنفيذ القرار الأممي رقم 1424 الصادر عام 2024، والذي ينص على إعادة بناء قطاع الاتصالات الفلسطيني.
دعوة عاجلة للتحرك الدولي
دعت وكيلة الوزارة مجلس الاتحاد إلى:
- وضع خطة تنفيذية فورية لتطبيق القرار الأممي
- توفير حماية دولية للبنية التحتية الرقمية
- وقف استهداف البنية التحتية من قبل الاحتلال
واقع مرير منذ بداية العدوان
تُعلن شركات الاتصالات الفلسطينية بشكل متكرر منذ بدء العدوان عن انقطاع الخدمات بسبب القصف ونفاد الوقود. هذا يأتي في وقت تُتهم فيه “إسرائيل”، بدعم أمريكي، بارتكاب جرائم إبادة جماعية خلفت ما يقارب:
- 190 ألف شهيد وجريح
- أكثر من 11 ألف مفقود
- مئات الآلاف من النازحين