غزة: هيئة شؤون العشائر تدين جريمة قصف مركز توزيع المساعدات الإنسانية

30 يونيو 2025
"أونروا": مراكز توزيع المساعدات بغزة تحولت إلى ساحة قتل

أدانت الهيئة العامة لشؤون العشائر في قطاع غزة الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، إثر قصفه مركزًا لتوزيع المساعدات الإنسانية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.


تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على مركز توزيع المساعدات

أكدت الهيئة، في بيان صحفي، أن استهداف المدنيين أثناء تلقيهم المساعدات يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويُعد امتدادًا لسياسة الاحتلال في استخدام الغذاء كسلاح لكسر إرادة الفلسطينيين وتجويعهم.

🔴 حصيلة الضحايا حتى اللحظة:

  • أكثر من 500 شهيد
  • ما يقارب 4000 مصاب
  • 40 مفقودًا لا يزال مصيرهم مجهولًا

الاحتلال يحوّل مراكز المساعدات إلى “مصائد موت”

سياسة ممنهجة لإبادة جماعية

أشارت الهيئة إلى أن القصف المباشر لمراكز توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية يعكس نية مبيتة لنشر الفوضى والرعب، وتحويل أماكن النجاة إلى ساحات موت، بهدف دفع الفلسطينيين إلى الاستسلام أو التهجير القسري، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف.


نداء عاجل للمجتمع الدولي

الهيئة تحمّل الاحتلال كامل المسؤولية

طالبت الهيئة العامة لشؤون العشائر المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية إزاء هذه الجرائم البشعة.

أبرز مطالب الهيئة:

  • وقف فوري للعدوان وعمليات التجويع الممنهج
  • فتح ممرات إنسانية آمنة دون شروط
  • ضمان إيصال المساعدات الغذائية والدوائية للمدنيين
  • محاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية

13 شهيدًا في قصف مباشر على المدنيين

في ساعة مبكرة من صباح اليوم، قصفت طائرات الاحتلال نقطة تجمع قرب مركز توزيع مساعدات في حي الزيتون، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا، وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، بعضهم في حالات حرجة.


شعب لا يُكسر رغم الجوع والدمار

أكدت الهيئة أن هذه الجرائم لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني، الذي يواصل صموده الأسطوري في وجه آلة الحرب، رغم الحصار والجوع والتدمير الممنهج.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.