أكدت الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع إدخال شحنات الوقود إلى قطاع غزة للأسبوع السادس عشر على التوالي، في خطوة تحذر المنظمة الدولية من تداعياتها الكارثية على الأوضاع المعيشية في القطاع المحاصر.
المتحدث الأممي: أزمة الوقود تؤثر على الخدمات الأساسية
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن إسرائيل لم تسمح بدخول الوقود إلى غزة منذ أكثر من أربعة أشهر، ما تسبب في شلل كبير في عمل البنية التحتية الحيوية.
وأوضح دوجاريك أن مسؤولي الأمم المتحدة تمكنوا مؤخرًا من استعادة كميات محدودة من الوقود كانت موجودة داخل محطة “التحرير” في رفح جنوب القطاع، وتم توزيع جزء منها يوم الخميس الماضي على مرافق عامة حيوية.
توزيع محدود يخفف المعاناة لكن لا يحل الأزمة
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الكمية المسلّمة ساعدت بشكل مؤقت في استمرار عمل:
- محطات تحلية المياه
- خدمات توزيع المياه بواسطة الشاحنات
- محطات ضخ مياه الصرف الصحي
كما أكد أن جزءًا من الوقود تم إيصاله إلى شمال قطاع غزة يوم الجمعة، إلا أن الكمية لم تكن كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، ما أدى إلى تقليص ساعات العمل بشكل كبير في هذه المرافق.
الأمم المتحدة تحذر: استمرار النقص يهدد الأرواح
أوضح دوجاريك أن نقص الوقود يقيّد عمليات الإغاثة ويُضعف قدرة المؤسسات الخدمية على الاستمرار، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تدهور خطير في الظروف الإنسانية، خصوصًا مع تعطل محطات المياه والصرف الصحي.