نقلت وكالة بلومبيرغ نيوز، يوم الخميس، أن هناك اتفاقًا جديدًا تم التوصل إليه بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، من شأنه أن يُحدث تحوّلًا مهمًا في حجم المساعدات الإنسانية المتدفقة إلى قطاع غزة.
وبحسب مصدر مطّلع على فحوى التفاهم، فإن الأيام المقبلة ستشهد ارتفاعًا كبيرًا في كميات المساعدات التي ستُرسل إلى داخل القطاع، وذلك بالتوازي مع فتح معابر إضافية من جهتي مصر والأردن.
تحركات دبلوماسية تقودها أوروبا
الاتفاق الجديد، الذي صاغته وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي الجديدة كايا كلاس، يأتي ضمن جهود مكثفة تبذلها بروكسل لتسريع إيصال الدعم الإنساني إلى الفلسطينيين، خاصة مع تفاقم الأزمة المعيشية واستمرار الحصار.
ووفقًا للتقارير، فإن الاتفاق يهدف إلى تسهيل دخول المساعدات بشكل يومي وبكميات مضاعفة، إضافة إلى:
- إعادة فتح طرق إغاثية رئيسية عبر مصر والأردن
- تشغيل معابر جديدة تصل إلى شمال وجنوب غزة
- السماح بتوزيع المواد الغذائية عبر المخابز المحلية
- استئناف توريد الوقود للمرافق الإنسانية والطبية
خطوة مطلوبة في توقيت حرج
تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، بعد أشهر طويلة من القيود ومنع إدخال الإمدادات الحيوية. ومن المتوقع أن ينعكس هذا الاتفاق بشكل مباشر على تحسين تدفق المواد الغذائية والوقود، ما يخفف جزئيًا من معاناة مئات الآلاف من السكان المتضررين.