يواجه سكان قطاع غزة اليوم الأحد، 29 يونيو 2025، أزمة غير مسبوقة في أسعار الطحين، مع استمرار الحصار الخانق وشح الإمدادات الغذائية. وتشير التقارير المحلية إلى أن سعر الكيلو الواحد من الطحين تراوح بين 35 و50 شيكلًا في الأسواق، وسط فوضى سعرية واحتكار من قبل تجار السوق السوداء.
الوضع الميداني: اختلاف الأسعار حسب المناطق
- في سوق الشاطئ بمدينة غزة، تم رصد سعر 35 شيكلًا للكيلوغرام الواحد.
- في مناطق أخرى، ارتفع السعر تدريجيًا ليصل إلى 50 شيكلًا وربما أكثر في بعض المناطق البعيدة أو المحاصرة.
- هناك شكاوى من وصول أسعار كيس الطحين (25–50 كجم) إلى أكثر من 1000 شيكل في السوق السوداء، وهو رقم صادم بالنسبة للأسر الفقيرة.
الأسباب وراء الارتفاع الجنوني في الأسعار
شح المعابر والإمدادات الغذائية
من أبرز العوامل التي أدت إلى هذا الغلاء:
- الإغلاق المتكرر للمعابر التجارية ومنع دخول المساعدات.
- تأخر عمليات التوزيع من قبل المؤسسات الدولية مثل برنامج الغذاء العالمي.
- احتكار بعض التجار للطحين المدعوم وبيعه بأسعار مضاعفة.
غياب الرقابة وانتعاش السوق السوداء
أدى غياب الرقابة التموينية في الأسواق إلى استغلال المواطنين عبر:
- رفع الأسعار بشكل مفاجئ وغير مبرر.
- بيع أكياس طحين مهربة بأسعار مبالغ بها تصل أحيانًا إلى 1400 شيكل.
توصيات للمواطنين في ظل الأزمة
🔹 شراء الطحين من المنافذ الرسمية والمؤسسات المعتمدة لضمان السعر العادل.
🔹 تجنب الشراء من السوق السوداء التي تشهد انفلاتًا في الأسعار واستغلالًا فاحشًا.
🔹 متابعة الأخبار المحلية حول مواعيد توزيع المساعدات الغذائية المجانية.
نظرة مستقبلية: هل من أمل بانفراجة قريبة؟
يربط مراقبون انخفاض أسعار الطحين في الأيام المقبلة بتسهيل دخول الشاحنات الإغاثية وعودة التوزيع العادل للمخزون. وقد دعت منظمات محلية ودولية إلى تكثيف الرقابة على التجار وضمان عدالة التوزيع لحماية ملايين السكان من الجوع.