ترامب يعلن عزمه استعادة الأسرى الإسرائيليين ويتجه للقاء نتنياهو لبحث غزة وإيران

2 يوليو 2025

في خطوة لافتة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حرصه على استرجاع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ملف غزة وإيران سيكونان من أهم المواضيع التي سيناقشها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

وخلال زيارته لمركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا، تحدث ترامب للصحفيين قائلاً: “نتنياهو قادم وسنبحث العديد من القضايا، بما فيها النجاحات التي حققناها في مواجهة إيران”. وأضاف أنه سيكون واضحًا وحازمًا في مطالبته بإنهاء الحرب في غزة، معبّرًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريبًا.


جهود أمريكية لوقف إطلاق النار

بالتزامن مع ذلك، من المتوقع أن يلتقي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، لمناقشة اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة يمتد لـ60 يومًا. ويتعاون ويتكوف مع وسطاء من قطر ومصر لوضع تفاصيل هذه المبادرة التي تهدف إلى تخفيف حدة النزاع وتحسين الظروف الإنسانية.


مواقف متباينة بين الأطراف

رغم هذا، لا تزال مقترحات ترامب بشأن مرحلة ما بعد الحرب في غزة غير واضحة التفاصيل، حيث تستعد تل أبيب لتعديل بعض البنود لجعلها أكثر قبولًا لدى حركة حماس، رغم رفض الأخيرة إنهاء القتال بالكامل في الوقت الحالي.

حماس من جهتها تؤكد استعدادها للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة إذا ما تم إنهاء الحرب وانسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع، بينما يطالب نتنياهو بشروط جزئية تشمل نزع سلاح المقاومة وإعادة السيطرة على غزة.


واقع الأسرى وتأثير الحرب

تُقدر إسرائيل عدد أسرى الحرب المحتجزين في غزة بحوالي 50، من بينهم 20 على قيد الحياة. وفي المقابل، لا تزال أكثر من عشرة آلاف فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال تحت ظروف صعبة، بحسب تقارير حقوقية.

منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، سقط أكثر من 190 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إلى جانب ملايين النازحين الذين يعانون من أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.