في ظل ما يشهده قطاع غزة من شُحٍّ حاد في النقد الورقي وتزايد كمية العملة التالفة، حذّرت غرفة تجارة وصناعة وزراعة غزة من تداعيات خطيرة قد تطيح بالمنظومة الاقتصادية برمتها. وأوضحت الغرفة أن استمرار هذه الأزمة يهدد بانهيار النظامين التجاري والمصرفي، ويُفقد الناس ثقتهم بعملة الشيكل وبالبنية المالية القائمة.
ثقة مفقودة ونظام مالي هش
تُظهر المؤشرات المتراكمة أن الأزمة الحالية لم تعد تحتمل مزيدًا من التأجيل، إذ تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية وتعاملاتهم التجارية. فالعملة المتداولة باتت غير صالحة، ومع تعذر استبدالها، تتفاقم حالة الشلل في الأسواق وتضعف حركة البيع والشراء.
دعوة للمؤسسات الدولية لكسر الحصار النقدي
طالبت الغرفة الجهات الدولية، وفي مقدمتها:
- الأمم المتحدة
- البنك الدولي
- صندوق النقد الدولي
بالتحرك الفوري والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن النقد المحتجز والسماح باستبدال العملة التالفة، تنفيذًا لما ورد في اتفاق باريس الاقتصادي، الذي ينص صراحةً على ضمان انسياب النقد للسلطة الفلسطينية دون قيود.
الإبلاغ عن الاستغلال المالي.. مسؤولية جماعية
ودعت الغرفة المواطنين إلى عدم الصمت عن أي استغلال مالي، مشيرة إلى توفر قنوات رسمية لتقديم الشكاوى والإبلاغ عن التجاوزات:
- عبر منصة الغرفة التجارية:
https://wa.me/message/MSOLSFBOUUQBJ1 - من خلال منصة سلطة النقد:
https://bit.ly/4n3Ge5j - أو عن طريق قناة واتساب المخصصة من سلطة النقد “PMACHAT”:
https://wa.me/970594777788
تابعوا آخر المستجدات
للاطلاع على المزيد من البيانات والتحديثات الاقتصادية، زوروا الموقع الرسمي لغرفة تجارة وصناعة وزراعة غزة:
🌐 www.gazacham.ps
