في تصريح جديد أثار تفاعلاً واسعاً، دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى التوصل إلى صفقة عاجلة في قطاع غزة تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين، وذلك من خلال منشور مقتضب نشره على منصته “تروث سوشيال”.
وقال ترامب في تغريدته:
“أبرموا صفقة في غزة، وأعيدوا الرهائن!!!“

وتأتي هذه الدعوة بعد ساعات من تصريح آخر أطلقه الرئيس الجمهوري، هاجم فيه بشدة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا المدعين العامين في قضيته بأنهم “خرجوا عن السيطرة”، مؤكداً أن ما يحدث يمثل ضررًا مباشرًا على “الانتصارات التي تم تحقيقها”، على حد تعبيره.
خلفية التصريحات الأخيرة لترامب
انتقادات لمحاكمة نتنياهو
في تغريدته السابقة، شنّ ترامب هجومًا على القضاء الإسرائيلي، معتبرًا أن الملاحقات القانونية التي يتعرض لها نتنياهو تحمل طابعًا سياسيًا، قائلاً:
“لن نتسامح مع هذا. إنهم يضرون بانتصارنا”.
الربط بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والأزمة في غزة
يرى مراقبون أن ترامب يحاول الربط بين استقرار القيادة الإسرائيلية وبين المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وتأتي تصريحاته وسط تعثر واضح في المفاوضات، رغم الوساطات الإقليمية والدولية.
توقيت حساس وتصعيد سياسي
تزامنت تغريدة ترامب مع ارتفاع وتيرة الضغوط السياسية في الولايات المتحدة لدفع حلفائها في المنطقة نحو حل سريع للأزمة الإنسانية والأمنية المتفاقمة في غزة، خاصة في ظل تزايد أعداد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة.
هل تؤثر تصريحات ترامب على مجريات التفاوض؟
رغم أنه لم يعد في السلطة، لا تزال مواقف ترامب تحظى بتأثير سياسي وإعلامي واسع، سواء داخل الولايات المتحدة أو في أوساط القرار الإسرائيلي، لا سيما لدى التيار اليميني المؤيد له.