حذّر مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت، من أن الوضع الصحي للأطفال في القطاع دخل مرحلة خطيرة، مع تجاوز عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية حاجز 17 ألف طفل.
وفي تصريحات لقناة “الجزيرة”، يوم الجمعة، قال زقوت إن سوء التغذية في تزايد مستمر، مؤكدًا أن الأوضاع تنذر بوفاة أعداد كبيرة من الأطفال إذا لم يتم التدخل العاجل لمعالجة الأزمة المتفاقمة.
نقص حاد في الحليب والدواء.. والمطلوب تدخل دولي
دعوات عاجلة للضغط على الاحتلال
وأشار زقوت إلى أن الأزمة الصحية في غزة تتطلب ضغطًا دوليًا على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال حليب الأطفال والأدوية الأساسية التي يُمنع دخولها منذ شهور.
وأوضح أن شحّ المواد الطبية لا يقتصر فقط على الغذاء، بل يشمل كذلك الأدوية الضرورية والمستلزمات الجراحية، مما أدى إلى تأجيل العديد من العمليات الجراحية، بما في ذلك الحالات الحرجة.
المستشفيات تنهار.. وتأجيل جراحات بسبب نقص الكوادر والمستلزمات
واقع مرير يعيشه القطاع الصحي
تعاني المنشآت الصحية في غزة من نقص الكوادر الطبية، بالإضافة إلى نفاد كبير في المستلزمات الطبية والأدوية الحيوية، مما جعل استمرار تقديم الخدمات الطبية أمرًا شبه مستحيل في بعض المناطق.
وأكد زقوت أن العديد من الجراحات، بما فيها العمليات الطارئة، تم تأجيلها لأجل غير مسمى، ما يزيد من معاناة المرضى ويهدد حياتهم.