وأفاد فاروق عاشور من فريق خليل الرحمن
وأفاد فاروق عاشور من فريق خليل الرحمن للدراجات الهوائية، أن مسلحًا أطلق النار من مسدسه وأصاب 6 من أعضاء الفريق بجراح وصفت بالطفيفة.
ووفق عاشور الذي تحدث في فيديو مسجل : “لقد أطلق المسلح النار من مسدسه بين رجلي واصبت بشظايا، كما اطلق النار بين أرجل الدراجون وأصيب خمسة منا ايضا بشظايا”.
وأردف بالقول: “لم يكتف هذا الشخص باطلاق النار من مسدسه، حيث قام باطلاق النار علينا من بندقية آلية، وفر من المكان، بعد أن قام سائق السيارة التي ركبها بدهس اثنين من أعضاء الفريق، وإصابتهم طفيفة”.
وأوضح عاشور، بأن “فريق الدراجون كان متواجدا على دوار التحرير جنوب الخليل، عند الساعة السادسة من صباح اليوم، ويستعد للقيام بجولته الأسبوعية، حينما هاجمهم المسلح، وفي البداية حدث تلاسن بينه وبين الدراجون، وحينما حاول التدخل لفض التلاسن، أطلق المسلح طلقتين من مسدسه بين أقدامه ، فأصيب، وقام هذا المسلح بوضع مسدسه على رأس احد الشباب وهدده بالقتل إذا لم يقم بمسح ما قام بتصويره على هاتفه المحمول، وهدد بقتل اي دراج قام بتصويره”.
وتابع عاشور في تسجيل الفيديو:” ومن ثم ذهب هذا المسلح باتجاه سيارة كانت تنتظره، واخرج من نافذة السيارة بندقية وبدا باطلاق الرصاص على الدراجون، ولاذ بالفرار.
من جانبه، أصدر الفريق بيانًا صحافيًا قال فيه: “إن إطلاق النار كان بشكل مباشر وقاتل، حيث أصيب ستة دراجين بشظايا الرصاص وتم نقلهم إلى المستشفى”.
وأضاف: “فريقنا جزء من إتحاد الدراجين الفلسطيني ، ونحن ننسق مع الشرطة والمحافظة نشاطاتنا المركزية والكبيرة ، أما الجولات التدريبية اليومية والأسبوعية لا يلزمها أي تنسيق”.
وطالب الأجهزة الأمنية والنيابة العامة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، داعيًا “عشائر وأهل البلد شجب واستنكار الحادث وتعزيز السلم الأهلي، واحقاق الحقوق”.
في السياق، ذاته، قالت بلدية مدينة الخليل، إن “فوضى أصبحت تؤرق حياة الأهالي وتؤثر بشكل
كبير على واقع الحياة اليومية بالمدينة، حيث أصبحت الضرورة ملحة لمواجهة هذه الظاهرة والضرب بيد من حديد لكل الخارجين عن القانون ومروجي الرعب على حياة وممتلكات الأهالي*
