قال المجلس العام لعائلات محافظة خان يونس إن بعض التجار وأصحاب محلات الصرافة الذين يستغلون الظروف الصعبة لرفع الأسعار وتحقيق أرباح غير مشروعة، لا يقلون جرمًا عن اللصوص والمارقين.
ودعا مجلس عائلات المخافظة، العائلات كافة إلى إعلان البراءة منهم ومقاطعتهم.
وثمن بيان المجلس البيانات الصادرة عن العديد من العائلات التي أعلنت موقفها الرافض والمستنكر لهذه التصرفات المشينة، ونراها خطوة إيجابية ومهمة في الاتجاه الصحيح.
وأكد البيان أن الدور الأهم يقع على عاتق العائلات في متابعة أبنائها، ومنعهم من الانخراط في هذه الأفعال غير الأخلاقية وغير الوطنية، وعدم التستر عليهم بأي شكل من الأشكال، بل فضحهم وكشفهم أمام الجميع ليكونوا عبرة لغيرهم.
وأهاب المجلس بجميع العائلات أن تفرز عددًا من أبنائها الملتزمين لحماية مخازن توزيع المساعدات في مناطق سكناهم، لضمان وصولها إلى مستحقيها دون تعدٍ أو سرقة.
كما طالب البيان السكان بالتحلي بروح الوحدة والمسؤولية، والابتعاد عن الهلع والفوضى، التي تدفع البعض إلى سلوكيات غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة.
وأهاب المجلس بالجميع تمييز التجار الشرفاء الذين التزموا بتقديم الأسعار المخفضة، ونطلب مراسلتنا بأسمائهم ليتم نشرها وتكريمهم عبر منصاتنا وصفحاتنا الرسمية.
وأكد أن حماية مجتمعنا وأمنه مسؤولية جماعية، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود وتعزيز الوعي والانضباط.