أعلنت الجبهة الداخلية في قطاع غزة عن تنفيذ أحكام ثورية بحق عدد من الأفراد المتورطين في عمليات سطو منظم على قوافل المساعدات الإنسانية، وذلك بعد سلسلة من الاعتداءات التي أدت إلى استشهاد عناصر من فرق تأمين تلك القوافل.
موقف الجبهة الداخلية ودعوتها للحزم
في بيان رسمي صدر يوم السبت، أكدت الجبهة دعمها الكامل للإجراءات المتخذة بحق من وصفتهم بـ”المخربين”، مشددة على ضرورة التصدي بكل حزم لكل من يحاول العبث بأمن المجتمع أو الاستيلاء على موارده المحدودة.
“ندعو إلى التعامل بيد من حديد مع أي محاولة لزعزعة استقرار المجتمع أو سرقة المساعدات التي تمثل شريان الحياة لأهل غزة في ظل الحصار القائم”، جاء في البيان.
سياق إنساني صعب يفاقم الوضع
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة استمرار إغلاق المعابر من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع شهر مارس/آذار. ورغم السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات خلال الأيام الماضية، إلا أن هذه الكميات لا تلبي الاحتياجات المتزايدة للسكان.