أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضع خطة جديدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع الحرص على أن تكون هذه المساعدات “مسؤولة” وأن “تصل إلى الجهات المستحقة دون أن تقع في أيدي الإرهابيين”.
وأضافت ليفيت أنها ترفض الانتقادات الموجهة من قبل بعض المنظمات الدولية، التي اعتبرت أن الآلية المقترحة قد تؤدي إلى “عسكرة المساعدات”.
كما شددت على أن الأولوية القصوى للرئيس ترامب هي إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
فيما يتعلق بتوقف المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ نحو 10 أسابيع، أوضحت ليفيت أن الرئيس الأمريكي على تواصل مستمر مع حلفائه في إسرائيل. وأشارت إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، التقى مع أعضاء فريق ترامب الخميس الماضي. وأضافت أن الرئيس ترامب وفريقه يؤكدون أن “إطلاق سراح الرهائن” يمثل أولوية للحكومة الأمريكية.
أما بالنسبة لزيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط في الأسبوع المقبل، فقد صرحت ليفيت أن هذه الزيارة ستُبرز “القرب من عصر ذهبي” لكل من الولايات المتحدة والمنطقة. وأوضحت أن الرئيس ترامب يعود إلى الشرق الأوسط بعد 8 سنوات من زيارته الأولى عقب توليه منصب الرئاسة، بهدف تأكيد رؤيته المستمرة لشرق أوسط مزدهر وناجح يعزز التعاون بين الولايات المتحدة والدول الإقليمية لمكافحة التطرف.
وفيما يتعلق بالمفاوضات التجارية مع الصين، أكدت ليفيت أن الرئيس ترامب ما زال يرفض خفض الرسوم الجمركية على الصين بشكل أحادي.
وقالت: “نحن بحاجة إلى رؤية تنازلات من الجانب الصيني”، مضيفة أن المفاوضات مع الصين ستتواصل نهاية هذا الأسبوع.
كما أوضحت أن مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية ماركو روبيو يعملان على التواصل مع قادة الهند وباكستان لخفض التصعيد بين البلدين، مع الإشارة إلى أن الرئيس ترامب يولي أهمية كبيرة لوقف العنف في المنطقة.
يتضح من تصريحات ليفيت أن إدارة ترامب تواصل سعيها لإيجاد حلول للأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط، مع التركيز على قضايا إطلاق سراح الرهائن وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التطرف.