يعيش سكان قطاع غزة، اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، واحدة من أصعب الأزمات الغذائية منذ اندلاع الحرب، حيث شهدت أسعار الطحين قفزة غير مسبوقة، تجاوز فيها سعر الكيلو الواحد 50 شيكلًا، وذلك في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد ومنع دخول الإمدادات الإنسانية.
تفاوت الأسعار بين المناطق وارتفاع جنوني لكيس الطحين
في مدينة غزة، رُصد سعر الكيلو عند 45 شيكلًا، وهو رقم يُعد أقل نسبيًا مما هو عليه في المناطق الأخرى، لا سيما المحاصرة منها، حيث تخطى سعر الكيلو حاجز الـ50 شيكلًا، فيما بلغ سعر كيس الطحين (وزن 25 إلى 50 كجم) في السوق السوداء ما يزيد عن 1000 شيكل، بل وسُجل في بعض القرى والمناطق النائية أسعار وصلت إلى 1400 شيكل للكيس الواحد.
المنطقة | سعر الكيلو الواحد | سعر الكيس (25–50 كجم) |
---|---|---|
مدينة غزة | 45 شيكلًا | غير متوفر رسميًا |
المناطق المحاصرة | أكثر من 50 شيكلًا | 1000–1400 شيكل (سوق سوداء) |
المناطق النائية | تجاوز 50 شيكلًا | حتى 1400 شيكل (سوق سوداء) |
الأسباب وراء تفاقم الأزمة
عدد من العوامل كانت وراء هذه القفزة الهائلة في الأسعار، أهمها:
- استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول شاحنات الإغاثة.
- تأخر المساعدات الأممية، خصوصًا من برنامج الأغذية العالمي (WFP).
- قيام بعض التجار باحتكار الطحين المدعوم وإعادة طرحه في السوق بأسعار خيالية.
- غياب الرقابة التموينية، ما فسح المجال أمام الاستغلال الواضح للمواطنين.
السوق السوداء.. واقع مرير دون رقيب
الطحين المهرب يُعرض بأسعار مبالغ فيها، وسط غياب أي رقابة رسمية أو إجراءات ردعية. ويشير مواطنون إلى:
- زيادات مفاجئة وغير مبررة في الأسعار من يوم لآخر.
- تلاعب في الأوزان والجودة.
- طحين منتهي الصلاحية يُباع على أنه صالح وبأسعار مرتفعة!
نصائح للمواطنين في ظل هذه الظروف القاسية
🔹 الشراء فقط من الجهات الرسمية والمعتمدة.
🔹 تجنب التعامل مع السوق السوداء، رغم العروض المغرية، لتفادي الاستغلال.
🔹 متابعة الإعلانات المحلية التي تنشرها الجهات المختصة حول مواعيد توزيع الطحين والمساعدات المجانية.