شن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت هجوماً حاداً على أداء حكومة بنيامين نتنياهو في إدارة الحرب على غزة، معتبراً أن النجاح العسكري لا يوازيه نجاح سياسي، واصفاً القيادة الحالية بـ”الفاشلة والكوارثية”.
التخبط السياسي يعيق الحسم العسكري
في مقابلة بثتها القناة 12 الإسرائيلية، قال بينيت إن التخبط داخل القيادة السياسية أفقد الجيش القدرة على تحقيق نصر حاسم، رغم تفوقه العملياتي في الميدان. وأكد أن هذا الارتباك السياسي أدى إلى تبديد الموارد والتركيز، ما انعكس سلباً على الأداء العام للمنظومة الأمنية.
دعوة إلى صفقة شاملة وتأجيل الحسم
واقترح بينيت التوجه نحو “صفقة شاملة” تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، مقابل انسحاب الجيش من محيط قطاع غزة، مع تأجيل ما أسماه “مهمة تدمير حركة حماس” إلى الحكومة القادمة.
وأشار إلى أن الضغط المتزايد على إسرائيل من مختلف الجبهات جعل من الصعب تركيز القوات لضربة قاصمة، منتقداً الإخفاق الاستخباراتي والعسكري في منع هجوم 7 أكتوبر، والذي وصفه بـ”الانهيار الكامل”.
“آن الأوان لنتنياهو أن يغادر”
وختم بينيت تصريحاته بدعوة صريحة لنتنياهو للتنحي، قائلاً:
“نعم، لديه إنجازات في مسيرته، لكن لا يمكن تجاهل الضرر الجسيم الذي ألحقه بالدولة.”