في تصريح حديث، وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة بأنها “إبرة في كومة قش”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الحادة منذ إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمعابر في 2 مارس الماضي.
أكثر من 11 أسبوعًا من المعاناة
الجوع والحرمان يطغيان على المشهد الإنساني
أكد لازاريني، عبر منشور له على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أن الفلسطينيين في غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء والاحتياجات الأساسية منذ أكثر من أحد عشر أسبوعًا. ولفت إلى أن هذا الحصار أدى إلى تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق، متحدثًا عن “حرب إبادة” يعيشها المدنيون تحت وقع القصف والحرمان.
المساعدات لا تلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات
الحاجة إلى تدفق منظم للمساعدات
شدد لازاريني على أن تدفّق المساعدات بشكل فعّال ومنتظم هو السبيل الوحيد لتجنّب كارثة إنسانية أكبر. وأضاف أن القطاع بحاجة إلى ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميًا، تُدار من خلال وكالات الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع المحاصر.
دعوة لتحرك عاجل من المجتمع الدولي
مع استمرار الإغلاق الإسرائيلي، تتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل يومي، في ظل نقص الغذاء، المياه، والخدمات الصحية. ودعا لازاريني المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعلية لضمان فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام.
