مفاوضات حاسمة بين إسرائيل وحماس تتناول مقترحات لإنهاء الحرب في غزة

مفاوضات اللحظات الأخيرة: هل تقترب إسرائيل وحماس من اتفاق شامل؟

walaa18 مايو 2025
مفاوضات حاسمة بين إسرائيل وحماس تتناول مقترحات لإنهاء الحرب في غزة

في ظل أجواء مشحونة وتوترات إقليمية متصاعدة، تدخل المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس مرحلة حاسمة خلال الساعات المقبلة. وقد أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن وفدها المفاوض يعمل على استنفاد كافة السبل الممكنة للتوصل إلى اتفاق، ما يشير إلى إمكانية حدوث تحوّل كبير في مسار الحرب على قطاع غزة.

الاتصالات الحالية: مقترحان على الطاولة

مقترح “ويتكوف” ومبادرة شاملة لإنهاء الحرب

أفادت مصادر رسمية أن المفاوضات تشمل مقترحين أساسيين:

  • مقترح ويتكوف الذي لم تُعلن تفاصيله الكاملة بعد.
  • مبادرة شاملة لإنهاء الحرب، تتضمن نفي قيادات حماس إلى الخارج، بالإضافة إلى نزع سلاح القطاع بالكامل، في خطوة تهدف إلى تغيير الواقع الأمني بشكل جذري.

تُعد هذه المبادرة أحد أكثر الطروحات حساسية، نظرًا لما تحمله من تبعات سياسية وإنسانية، سواء داخل غزة أو على مستوى الإقليم.

موقف حماس: لا مزيد من الحلول الجزئية

في ردٍ واضح، صرّحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن “مرحلة الصفقات الجزئية انتهت”، ما يعكس رغبة الحركة في التوصل إلى اتفاق شامل وليس مجرد تسوية مؤقتة. وتشير هذه التصريحات إلى أن حماس تطالب بحلول جذرية، ربما تشمل:

  • وقفًا تامًا لإطلاق النار.
  • رفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
  • ضمانات دولية لحقوق الفلسطينيين.

ضغوط دولية وتوقعات بتغيرات ميدانية

اجتماع أمني إسرائيلي خلال 24 ساعة

يستعد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر لعقد اجتماع طارئ خلال الساعات القادمة، في خطوة قد تحدد مصير المفاوضات. وفي الوقت ذاته، تمارس جهات دولية ضغوطاً مكثفة على الطرفين لدفعهما نحو اتفاق من شأنه وقف نزيف الدم وتفادي كارثة إنسانية جديدة.

ماذا تعني هذه التطورات للمنطقة؟

إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد يشكل ذلك نقطة تحول في الصراع المستمر منذ عقود. أما في حال فشل المفاوضات، فقد نشهد موجة جديدة من التصعيد العسكري، تُفاقم من معاناة المدنيين وتفتح أبواباً لمواجهات إقليمية أوسع.


المنطقة تقف على مفترق طرق: إما تسوية شاملة توقف الحرب وتفتح باب الإعمار، أو تصعيد جديد يعمّق الجراح ويعقّد الحلول. جميع العيون تتجه الآن إلى ما ستسفر عنه الساعات القادمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.